ღ ¦[ ســـــــأنـجــــــز ]¦ ღ

--------------------------------------------------------------------------------

http://www.3sl3.com/up/upfiles/CcQ79371.gif

●●●
سَـأنجــز

"
ســأنجــز
"

دورتنآ التحفيزيـة القصصيــة

نتنآول فيهآ مجموعه من القصص لأشخاص مسلمين وصحابة وأجانب آبدعو في

هذه الحياه وكان لهم بصمات فيها ..

"
ســأنجــز
"

طموحنآ أن ننشرهآ لكــل مكآن
"

كونوآ بالقرب منآ .. بانتظآإركمـ ..~

×
..
..
×

..
..
×

في البداية نطرح عدة أسئلـة , أجيبوا عليها عندما تختلون بأنفسكمـ .

س1 /.. هل لدي هدف في الحياة ؟..!!

س2/.. هل أنجزت في حياتي أي شيء ولو كان بسيطا ً ؟..!!

س3/.. كيف سيكون شعوري بعد إنجازي ؟..!!

س4/.. أود أن يكون لي بصمـة في هذه الحياة , و أرغب أن يُذكر اسمي ويٍُقترن بإنجازاتي الرائعـة , و أحصد أجراً عظيما ً , فهل ذلكـ صعب ؟..!!

للأسف الكثير منا يعيشون حياتهم بلا هدف ,

صحيح أن الهدف الذي خلقنا الله لأجله هو العبادة ,

و لكن هناك آخر دنيوي و هو إعمار الأرض .. بأي شكل من الأشكال بالتعليم , التطور , الثقافـة , التكنولوجيا , الاختراعات , و غيرها .

و إذا اقترن معه احتساب الأجـر أصبح عبادة , فأهدافنا الدنيويـة طريقنا إلى تحقيق الهدف الأعظمـ و الأهمـ .

فالكثير منا يعيش حياته بدون استغلال لوقت فراغه , و شبابه , فقط يأكل , ينام , ويتكلم و يضحكـ ..!!

فتضيع حياتنا في عالم التمني .

نتمنى أن ننجز نتمنى أن نصنع شيئا ً .

نحلم نعم .. فكيف ننجز بدون حلم , لكننا لا نملك الدوافع و المحفزات .. فنحن نسير في حياتنا بدون هدى , و بدون وجهـة محددة ..

×
..
..
×

نذكر في ذلكـ هذه القصـة الطريفـة ^^

كان هناك عاملان يتبعان إحدى شركات البناء,أرسلتهم لإصلاح سطح إحدى العمارات .. فعندما وصلوا إلى مصعد العمارة وجدوا لافتة كُتب عليها ( المصعد معطـل ) ..!!
أمامهم أربعون دورا ً يصعدوه حتى يصلوا إلى السطح ..

لم ييأسوا بل صعدوا الأدوار , يقفون قليلا ً يستريحون ثم يكملوا .. حتى وصلوا إلى سطح العمارة ..
قال الأول للثاني .. عندي لكـ خبرين الأول سار و الثاني محزن . قال الثاني : ابدأ بالسـار . قال الأول : لقد وصلنا إلى سطح العمارة .. ^^ .. قال الثاني : و المحزن . قال الأول : ليست هذه العمارة المطلوب منا إصلاحها >_< ..

هذه القصـة تُمثل حياة الأغلبيـة .. ندرس نتعلم نسير .. و لا ندري إلى أين سـنصل ؟!! ليس لدينا هدف نسعى إليه

لكن هناك أشخاص عظماء وضعوا أهدافهم , وخططوا لحياتهم , و صنعوا إنجازاتهم , و إلى الآن تُذكر أسمائهم كأمثال الأئمـة الأربعة , و ابن باز , و قبلهم صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلمـ . و ليس فقط علماء الدين فغيرهم المخترعون و العلماء و الأطباء و أصحاب المؤسسات , و غيرهمـ ..

هم لم يمنعوا أنفسهم من المتعة , لكنهم تعبوا في البدايـة , و استغلوا أوقاتهم , و حصدوا في النهايـة .

ربما تشعرون أن حياتكمـ كانت تسير إلى غير الاتجاه الذي تريدونه , و تنظرون إلى السنين السابقة فلا ترون أنكمـ قد فعلتمـ فيها ما تطمحون إليه , لكن انظروا إلى ما هو قادمـ و ادعوا الله سبحانه و تعالى أن يهبكمـ الطاقـة و القدرة والهمـة لتفعلوا كل ما لمـ تستطيعوا أن تفعلوهـ .

و للإنجاز بقية فانتظرونا..

نبدأ القصــص ...

القصــة الأولى ..~

تاكيوا أوساهيرا

الرجل الذي غير اليابان و حولها إلى دولـة صناعيـة , ( بفضل الله أولا ً )

يقول تاكيوا أوساهيرا :

إبتعثتنــي حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا لأدرس أصول الميكانيكا العلمية ، ذهبت إلى هناك وأنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبدا ً ، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي ، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركا ً صغيرا ً .

كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يسمى موديلا ً ، هو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفت كيف تصنعه، وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها.

وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلى معمل، أو مركز تدريب عملي، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها، ولكنني ظللت أمام المحرك، أياً كانت قوته، وكأنني أقف أمام لغز لا يحل ، كأني طف أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد ، لا أجرؤ على العبث بها .

كم تمنيت أن أداعب المحرك بيدي ، كم أشتاق إلى لمسه وتعرف مفرداته وأجزاءه ، كم تمنيت لمه وضمه وقربه وشمه ، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته ، وأصبغ ثيابي بمخاليطه ، كم تمنيت وصاله ومحاورته والتقرب إليه ، لكنها ظلت أمنيات .. أمنيات حية تلازمني وتراودني أياما ً وأياما ً .

وفي ذات يوم، قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع، كان ذلك أول الشهر، وكان معي راتبي. وجدت في المعرض محركاً بقوة حصانين، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته، وحملت المحرك، وكان ثقيلاً جداً، وذهبت إلى حجرتي، ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه، كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر. وقلت لنفسي: هذا هو سر قوة أوروبا، لو استطعت أن أصنع محركاً كهذا، لغيرت اتجاه تاريخ اليابان.

وطاف بذهني خاطر .. إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى، مغناطيس كحدوة حصان، وأسلاك، وأذرع دافعة، وعجلات، وتروس، وما إلى ذلك، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك، وأعيد تركيبها، بالطريقة نفسها التي ركبوها بها، ثم شغلته فاشتغل، أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة الأوروبية.

بحثت في رفوف الكتب التي عندي، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات، وأخذت ورقاً كثيراً، وأتيت بصندوق أدوات العمل، ومضيت أعمل: رسمت منظر المحرك ، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه، ثم جعلت أفككه، قطعة قطعة، وكلما فككت قطعة، رسمتها على الورق بغاية الدقة، وأعطيتها رقماً وشيئا فشيئا فككته كله، ثم أعدت تركيبه من جديد. وفي هذه اللحظة وقفت صامتا ً قليلا ً .. إنه وقوف وصمت المتشكك .. هل سأنجح في تشغيله ؟ وبسرعة قطعت شكي وأدرت المحرك .. فاشتغل،وما أن غرد صوت المحرك حتى كاد قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة أيام، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل.

وحملت النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال: حسناً ما فعلت، الآن لابد أن أختبرك، سآتيك بمحرك متعطل، وعليك أن تفككه، وتكشف موضع الخطأ، وتصححه، وتجعل هذا المحرك، العاطل يعمل، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام من العمل الشاق أخذت يدي تقترب لإدارة المحرك .. وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة ، هل سيعمل هذا المحرك ؟ هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التي صنعتها ؟! وكم كانت سعادتي واعتزازي بعد ما سمعت صوت المحرك وهو يعمل .. لقد أصلحته .. لقد نجحت .

بعد ذلك قال رئيس البعثة : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك ، ثم تركبها محركاً،
ولكي أستطيع أن أفعل ذلك، التحقت بمصانع صهر الحديد، وصهر النحاس، والألمنيوم، بدلاً من أن أعد رسالة دكتوراه، كما أراد مني أساتذتي الألمان، تحولت إلى عامل ألبس بذلة زرقاء، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم، حتى كنت أخدمه وقت الأكل، مع أنني من أسرة ساموراي، والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان ولكنني كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شيء.

قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم، بعد انتهاء يوم العمل، كنت آخذ نوبة حراسة ، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة. وعلم الميكادو (امبراطور اليابان) بأمري، فأرسل لي من ماله الخاص، خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهبا ً، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة، وأدوات وآلات. وعندما أردت شحنها إلى اليابان، كانت النقود قد فرغت فوضعت راتبي وكل ما ادخرت. وعندما وصلنا إلى اليابان قيل لي: إن ((الميكادو)) يريد أن يراني، قلت: لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً. استغرق ذلك تسع سنوات. وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات صنعت في اليابان، قطعة قطعة، حملناها إلى القصر، ووضعناها في قاعة خاصة، بنوها لنا قريباً منه، وأدرناها، ودخل الميكادو ، وانحنينا نحييه، وابتسم، وقال: هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي، صوت محركات يابانية خالصة. هكذا ملكنا الموديول، وهو سر قوة الغرب، نقلناه إلى اليابان، نقلنا قوة أوروبا إلى اليابان، ونقلنا اليابان إلى الغرب،

وبعد ذلك الحدث السعيد ذهبت إلى البيت فنمت 10 ساعات كاملة لأول مرة في حياتي منذ خمس عشرة سنة.

رجل واحد , و يغير اليابان

كم سنـة تعب من أجل أن يحقق حلمه ؟..!

كم ليلة سهرها ؟..!!

وكم عدد الأيام التي حرم نفسه فيها من الأكل ؟..! يأكل فقط ما يعينه على الطاقة و العمل ؟..!

ألسنا نحن المسلميـن أولى منه بذلك

رجل واحد ويغير دولة كاملـة

فلا تستهيني بنفسكـ , وبقدرآتك التي أعطآك ِ إياها ربكـ

يقول الأستاذ /.. سليمان العلي

الإنسان يستخدم 7% من طاقته , و يبقى 93 % من الطقة و القدرات أعطاه إياه الله سبحآنه و تعالى , فلمـ يستغلها..!!!
.
.
.

القصـة الثانيـة ..~

كان هناكـ طفل صغير يعيش في قرية متواضعة ومن عائلـة فقيرة , قال لأستاذهـ يوما ً : يا أستاذ أريد أن أصبح رئيس أعظمـ قوة على الأرض .
ضحك الأستاذ , وسخر منه الطلاب , و حتى الجيران . فقال له الأستاذ : كن واقعيا ً أيها الطفل ..!! يقول ذلكـ وهو ابن لأرملـة فقيرة و من قرية متواضعـة , استصغره أستاذة و أقربائه
ومع ذلك تمسك الطفل برؤيته وحلمه وهدفه و أخذ يسعى إليه ليصبح رئيسا ً للولايات المتحدة الأمريكيـة أعظم قوة على الأرض ..

أتعرفون من هو الطفل ..؟!!

إنه الرئيس الأمريكي الأسبق /..

بيل كلينتون

القصـة الثالثـة ..~

اجتمع عبد الله بن عمر , و عروة بن الزبير , و مصعب بن الزبير , و عبد الملك بن مروان بفناء الكعبـة , فقال لهم مصعب : تمنّوا , قالوا : ابدأ أنت , فقال : ولايـة العراق , و أتزوج سكينـة بنة الحسين و عائشـة بن طلحة بن عبيد الله .. ( فنال ذلك و أصدق كل واحدة 500 ألف درهم وجهزها بمثلها ). و تمنى عروة بن الزبير الفقه , و أن يحمل عنه الحديث , ( فنال ذلك) . و تمنى عبد الملك بن مروان الخلافـة ( فنالها ) . و تمنى عبد الله بن عمر الجنـة .. العجيب أنهم كانوا يجدون ما تمنوا و زيادة .

الناس العظماء و أصحاب الإنجازات العظيمـة , نادرا ما يكونون واقعيين في تفكيرهم وطموحاتهم .

من الممتع أن تكون طموحاتنا عاااااليـة و عظيمـة , حتى لو توقعنا أننا لن ننال ذلك أو أنه مستحيل , بل يكفي الحلــمـ , لأن الأحلام و التفكير فيها بإذن الله ستكون عونا لنا على تحقيق مرادنا و المسستحييييل

فـمثلا ً .. لو شخص يريد أن يكون مؤلفا ً للكتب , هل يطمح و يقتصر حلمه على تأليف الكتيبات الصغيرة و النشرات ..!!!

لا .. يجعل طموحه و حلمه أن يكون من الكتاب العظماء , يتخيل مجلداته التي ألفها أمامه , و بعدهااا يسعى إلى تحقيق حلمه فيبدأ بالصغير ثم يكبر و ينمو شيئا ً فـشيئا ً .. ^^

يقول عمر بن عبد العزيـز : إن لي نفســـا ً تواقــــــة تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملكـ فتزوجتها , و تاقت إلى الأمارة فوليتها , و تاقت نفسي إلى الخلافـة فأدركتها , و قد تاقت إلى الجنـة فأرجو أن أنالها إن شاء الله عز وجل .

توقعاتكـ ستـــــقـع .... فقط عليك أن تحلم .. و تحلم .. و تحلم

.
.
.

إلى هنا سأقف ولي عودة بإذن الله لإكمال القصص ومن ثم الإفصاح عن العامل الأول للنجاح..

انتظرونا..

عدنا لكم مرهـ اخرى..

القـصـة الخامسـة ..~

قصة محمد الفاتح ..

كان الشيخ أقشمس الدين الذي تولى تربية السلطان محمد الفاتح العثماني – رحمه الله – يأخذ السلطان محمد بيده ويمر به على الساحل , ويشير إلى أسوار القسطنطينية التي تلوح في الأفق من بعيد شاهقة حصينة, ثم يقول له : أترى هذه المدينة التي تلوح في الأفق ؟ إنها القسطنطينية , وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلاً من أمته سيفتحها بجيشه , ويضمها إلى أمة التوحيد , قال صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه : (( لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش ))

وما زال الشيخ بالصبي يريه المدينة ويكرر على مسامعه ذلك الحديث الشريف ويشعره ببهجة النصر وعزة الفتح ويزرع التفاؤل في نفسه , حتى نمت همة الأمير الصبي وترعرعت في قلبه , فعقد العزم على أن يجتهد ليكون هو ذلك الفاتح الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم .

وكان والده السلطان مراد الثاني يصطحبه معه وهو صغير إلى بعض المعارك , ليعتاد مشاهدة الحرب والطعان ومناظر الجنود في تحركاتهم واستعداداتهم ونزالهم , وليتعلم قيادة الجيش وفنون القتال عملياً , حتى إذا ما ولي السلطنة وخاض غمار المعارك , خاضها عن دراية وخبرة .

ولما شرع السلطان محمد الفاتح في مفاوضة إمبراطور قسطنطين ليسلمه القسطنطينية , فلما بلغه رفض الإمبراطور تسلم المدينة , قال- رحمه الله - : حسناً .. عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش أو يكون لي فيها قبر .حاصر السلطان محمد القسطنطينية ( 51 ) يوماً , تعددت خلالها المعارك العنيفة , وبعدها سقطت المدينة الحصينة التي استعصت على الفاتحين قبله , سقطت على يدي بطل شاب له من العمر 23 سنة .

صورة ذهنيـة ترسمونها وااااضحـة في عقولكـمـ , ستصبح واقعا ً في أراضيكـم .

اشتغلوا بأهدافكمـ أولا ً , أجعلوها تسهركمـ و تشغل أوقاتكمـ ..

استشيوا و أستخيروا ربكمـ , و لن يضيع تعبكمـ و حلمكمـ سدى ً بإذن الباري .. ^^

القصــة السادسـة ..~

اليابان

سنة 1950 م .. كانت اليابان مدمــرة ومحترقـة بعد ازدهارها , خسرت نسبـة عاليـة من شبابها .

دعت اليابان إلى اجتماع للقادة الحكوميين و الصناعيين و التربويين .. ليضعوا أهدافهمـ يستعيدوا بها ازدهارهم الصناعي , و قرروا أن يصبحوا الأمـة الأولى في العالم في صناعة النسيج ( وذلكـ في عشر سنوات ) فـحققوا ذلكـ

في سنة 1960 م عقدوا اجتماعا ً آخـر , فقرروا أن يحققوا حلمهم المستحيل . ليصبحوا الأمـة الأولى في العالم في إنتاج الفولاذ . هدفهم مستحيل لأن اليابان لا تملكـ المقومات و الموارد الطبيعيـة فتحتاج إلى أن تستورد المواد الخام آلاااف الأميال و تبني المعامل و المصانع , ( وذلكـ في عشر سنوات ) فحققـوا ذلكـ ,

لم ينظروا إلى مالايملكونه , بل نظروا إلى إرادتهم و عزيمتهم في تحقيق هدفهمـ .

في سنـة 1970 م اجتمعوا مرة أخرى و قالوا نريد أن نصبح الأمة الأولى في العالمـ في إنتاج السيارات .. فـبلغوا الهدف .

و في سنة 1980 م , قالوا نريد أن نصبح البلد الأول في العالم في إنتاج أحهزة الكمبيوتر و الالكترونيات , فـحققوا ذلكـ ..

سحـــر من الأهداااااااااااااااف

أضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

فـ يآ ترآ ..

مآهي أول طريقـة لتحقيق الإنجازات بعد الاستعانـة بالله سبحانه وتعالى ..؟ .. ؟ .. ؟

إذن فأول طريقـة للنجآح و تحقيق الإنجآزآت

الرؤيـة الواضحـة , و تحديــد الأهداف

لابد أن تكون رؤيتي وهدفي , ليس واقعيا ً , وليس بسيطا ً . اجعلوها عظيمـة ..!!..!!

نصيحـة مجرب .. ستستمتعون و انتم تتخيلون أنفسكم قد حققتم ما تريدون , تتخيلون التبريكات و التهاني عندما تنجزون عندما تكرمون .. ^_^ ياله من شعووووور ممتع ورااائع ..

لتكن هممنا و طموحاتنا أعلى من السحاب , و خيالنا مستحيلا ً .. صدقونا باستطاعتكمـ أن تبلغوا المستحيل .. و إن جلستمـ فترة من الوقت و أنتم تحلمون , فستحققون أهدافكمـ بعون الله ^_^

إذا كانت لديكم أهداف و رؤى واضحـة , فأنتمـ ..:

1/.. ستحققون أهدافكمـ , و ما يفوق أحلامكمـ ..

2/.. أنتمـ متفائلون بالله سبحانه و تعالى , و تفكيركمـ إيجابي , واثقون من أنفسكمـ و من قدراتكمـ ..

3/.. أكثر تركيزا ً , و توجها ً . أي تعلمون ماذا تطلبون وماذا تتركون ..؟!!

القصــة السابعـة ..~

وهذه قصـة لرئيس شركـة مايكروسوفت
أغنى الأغنياء في العالمـ
وهو :

بيل غيتس..

عندما كان بيل غيتس طالبا ً في الجامعـة قال : إذا أصبح عمري 30 سنـة سأصبح مليونيرا ً , و أكون قد استطعت إدخال الكمبيوتر في كل بيت ... في ذلك الوقت كان حلما ً سخيفا ً و مستحيلا ً , إذ كان في عام 1975 م أي قبل 35 سنـة .!! بعد سنـة يتركـ بيل غيتس دراسته في الجامعة ليتفرغ لشركته التي أسسها و عمره 19 عاما ً .. لقد كان محقا ً , و حقق رؤيته الواضحـة , فعندما بلغ 30 سنة لم يصبح مليونيرا ً ..!!!!! بل مليارديــرا ً ..

القصـة الثامنـة ..~

وهذه قصة للدولة الإسلامية ماليزيا .. كانت لديها خطـة بأنه عند حلول عام 2020 م , سينضمون إلى مصاف الدول المتقدمـة , بعد ثلاث سنوات من خطتهم التي كانت في عام 1996 م .. أ يفي عام 1999 م كانت هناك أكثر من 90 % من المدارس الماليزيـة قد تحولت إلى مدارس تطبق التعليم الذكي و تربطه بالانترنت ..

( ومتى سنطبق التعليم الذكي >_< !!! )

أضغط على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

القصـة التاسعـة ..~

جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به وأسلم ثم قال : يارسول الله أهاجر معك ، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه .
فلما كانت غزوة خيبر غنم المسلمون غنائم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين ، وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم فقسم له الرسول حصة من الغنائم وأوكل أحد المسلمين ليوصلها له ،فلما دفعها إليه قال : ما هذا ؟
قال : قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم .
فحمل الأعرابي المؤمن غنيمته وأتى بها الرسول القائد وقال :
يا رسول الله ما هذا الذي أرسلت إلي ..؟
قال عليه الصلاة والسلام :
قسم قسمته لك مما أفاء الله علينا .
فقال الأعرابي المؤمن :
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا بسهم ـ وأشار إلى حلقه ـ فأموت في سبيل الله فأدخل الجنة.
فقال الرسول غليه الصلاة والسلام: إنك إن تصدق الله ليصدقنك .
ولم يلبث القتال أن احتدم بعد قليل ، حتى إذا انجلت المعركة أتي بالأعرابي وقد نفذ سهم من حلقه فأرداه شهيداً .
فقال الرسول صلوات الله وسلامه عليه : أهو هو ..؟
قيل : بلى يا رسول الله .
قال : يرحمه الله صدق الله فصدقـــــــــه .

ضعوا أهدافكم نصب أعينكمـ

كقصـة الدكتور المصري : أحمد زويل الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء , بالإضافـة إلى جوائز أخرى ومناصب عاليـة .. كان يكتب على دفاتره , و على باب غرفته " الدكتور " وهو لم يزل طالبا في المرحلة الإعداديـة

لن تحققوا ما تريدون إلا بعد أن تحلموا .. تحلموا .. تحلموا .. تحلموا

يقول الله سبحآنه وتعالى:

” يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و لتنظر نفسٌ ما قدمت لغد“

ويقول :

” أفمن يمشي مكبا ً على وجهه أهدى أمن يمشي سويا ً على صراط ٍ مستقيم “

انتهت جزئيـة من حملتنا ..

نعتذر عن الإطالـة ..

ولنآ بكم إن شاء الله لقاء..

تواجدكم أكبر حافز للإستمرار فكونوا دائما هنآ..

نراكم دائمـــا في القمة..

ممكن نشارك معاكي في القصص؟؟
يعني نجيب قصص عادي؟؟

اكيييييييييييييييد ع ـآآدي حبي fgjmf

يسلمو وشو رايك كل وحدة تشترك في هدا الموضوع تحط في توقيعها شعار حملتنا
وانتي تسوي الشعار اوكي ؟؟